شرح الكلمات:
{الجناح}: الإِثم .
{تبتغوا فضلاً}: تطلبوا ربحاً في التجارة من الحج .
{أفضتم من عرافات}: الإِفاضة من عرفات تكون بعد الوقوف بعرفة يوم الحج وذلك بعد غروب الشمس من يوم التاسع من شهر الحجة .
{المشعر الحرام}: مزدلفة وذكْرُ الله تعالى عندها هو صلاة المغرب والعشاء جمعاً بها وصلاة الصبح .
المعنى:
ثم أباح لهم الاتجار أثناء وجودهم في مكة ومنى فقال:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم} يريد رزقاً حلالاً بطريق التجارة المباحة ،ثم أمرهم بذكر الله تعالى في مزدلفة بصلاة المغرب والعشاء والصبح فيها وذلك بعد إفاضتهم من عرفة بعد غروب الشمس فقال عز من قائل:{فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام} ثم ذكرهم بنعمة هدايته لهم بعد الضلال الذي كانوا فيه وانتدبهم إلى شكره وذلك بالإِكثار من ذكره فقال تعالى:{واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الظالمين} .
الهداية:
من الهداية:
- إباحة الاتجار والعمل للحاج طلبا للرزق على أن لا يحج لأجل ذلك .
- وجب المبيت بمزدلفة الذكر الله تعالى .
- وجوب شكر الله تعالى بذكره وطاعته على هدايته وإنعامه .