قوله تعالى{كتب عليكم القتال وهو كره لكم ...}الآية
أخرج الشيخان بسنديهما عن ابن عباس مرفوعا: "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا ".
( صحيح البخاري-الجهاد ،ب فضل الجهاد ح 2783 ) ، ( وصحيح مسلم-الإمارة ،ب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد ح 1353 ) .
أخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة مرفوعا: "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة نفاق ".
( الصحيح-الإمارة ،ب ذم من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو} ، والبخاري في ( الصحيح-الجهاد ،ب الغدوة والروحة في سبيل الله ح 2792 )ومسلم( الصحيح-الإمارة ،ب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله ح 1881 ) عن سهل بن سعد الساعدي مرفوعا: "لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".
أخرج عبد الرزاق بسند صحيح عن قتادة في قوله{وهو كره لكم}قال:شديد عليكم .
قوله تعالى{وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}
قال الشيخ الشنقيطي:لم يصف هذا الخير هنا بالكثرة وقد وصفه في قوله{فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} .