قوله تعالى{ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ،في قوله{وذلك ومن يعظم حرمات الله} ،قال: الحرمة: مكة والحج والعمرة ،وما نهى الله عنه من معاصيه كلها .
قوله تعالى{وأُحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم}
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى{وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم} لم يبين هنا هذا الذي يتلى عليهم المستثنى من حلية الأنعام ،ولكنه بينه بقوله في سورة الأنعام{قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به} وهذا الذي ذكرنا هو الصواب ...
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة{إلا ما يتلى عليكم} قال: إلا الميتة ،وما لم يذكر اسم الله عليه .
قوله تعالى{فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور}
قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله بشر من المفضل حدثنا الجُريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا أخبركم بأكبر الكبائر ؟قالوا: بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله ،وعقوق الوالدين ".
( صحيح البخاري11/69- ك الاستئذان ،ب من اتكأ بين يدي أصحابه ح6273 ) .
قال البخاري: حدثنا مسدد حدثنا بشر مثله وكان متكئا فجلس ،فقال:"ألا وقول الزور ،فما زال يُكرّرها حتى قلنا ليته سكت ".
( صحيح البخاري11/69- ك الاستئذان ،ب من اتكأ بين يدي أصحابه ح6274 ) .
قال البخاري: حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ".قال أحمد: أفهمني رجل إسناده .
( صحيح البخاري10/488 ح6057- ك الأدب- ب قول الله تعالى{واجتنبوا قول الزور} ) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ،قوله:{قول الزور} ،قال: الكذب .