قوله تعالى{ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} .
قال البخاري: حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال: الوليد بن عيزار أخبرني قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: أخبرنا صاحب هذه الدار- وأومأ بيده إلى دار عبد الله- قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟قال: "الصلاة على وقتها ،قال: ثم أيّ ؟قال: ثم ير الوالدين .قال: ثم أيّ ؟قال: الجهاد في سبيل الله- قال حدثني بهن ،ولو استزدته لزادني ".
( صحيح البخاري 10/414- ك الأدب ،ب البر والصلة ح 5970 ) .
وانظر حديث مسلم عند الآية رقم ( 90 ) من سورة المائدة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} ...إلى قوله{فأنبئكم بما كنتم تعملون} قال: نزلت في سعد بن أبي وقاص لما هاجر قالت أمه: والله لا يظلني بيت حتى يرجع ،فأنزل الله أن يحسن إليهما ،ولا يطيعهما في الشرك .
وحديث مسلم السابق في سورة المائدة آية ( 90 ) يشهد لهذا الأثر .
وانظر سورة الإسراء آية ( 23 ) .