قوله تعالى{وما عند الله خير للأبرار}
قال الشيخ الشنقيطي:لم يبين هنا ما عنده للأبرار ولكنه بين في موضع آخر:انه النعيم ، وهو قوله{إن الأبرار لفي نعيم}وبين في موضع آخر:أن من جملة ذلك النعيم:الشرب من كاس ممزوجة بالكافور وهو قوله{إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا} .
قال ابن ابي حاتم:حدثنا احمد بن سنان ، ثنا ابو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن خيثمة ، عن الأسود قال: قال عبد الله:ما من نفس برة ولا فاجرة إلا الموت خير لها ، لئن كان برا لقد قال الله:{وما عند الله خير الأبرار} .
( ورجاله ثقات ، وأخرجه الحاكم من طريق الأعمش به وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك3/ 298 ) .