قوله تعالى{لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير}
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال:نهى الله سبحانه المؤمنين أن يلاطفوا الكفار أو يتخذوهم وليجة من دون المؤمنين إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين فيظهرون لهم اللطف ، ويخالفوهم في الدين ، وذلك في قوله{إلا ان تتقوا منهم تقاة} .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي:{ومن يفعل ذلك}قال:ومن يفعل هذا فهو مشرك . وبه عن السدي:{فليس من الله في شيء}فقد برئ الله منه .