قوله تعالى{نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه}
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن قتادة قوله{نزل عليك الكتاب بالحق}يقول:القرآن .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة{نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه}يقول:القرآن{مصدقا لما بين يديه}من الكتب التي قد خلت من قبله .
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد{مصدقا لما بين يديه}قال:لما قبله من كتاب او رسول .
قوله تعالى{وانزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان}
قال الإمام احمد:ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم:ثنا عمران أبو العوام ؟، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن واثلة بن الأسقع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان ، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان ، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".
( المسند 4/407 ) ، أخرجه الطبراني( 22/75 ح185 ) ، وابن أبي حاتم( التفسير-سورة آل عمران ، الآية3-4-ح335 ، سورة المائدة الآية48 ، 46 ، 44 ح164 ، 15 ، 68 )من طريق عبد الله بن رجاء عن عمران به . وحسنه السيوطي( فيض القدير مع الجامع الصغير3/57 ) . وقال الألباني:وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات ، وفي القطان-عمران أبي العوام-كلام يسير ، وله شاهد علي ابن أبي طلحة عنه ... ( الصحيحة ح1575 ) . وله شاهد آخر من حديث جابر عند ابن مردويه .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة{وانزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس}هما كتابان انزلهما الله ، فيهما بيان من الله ، وعصمة لمن اخذ به وصدق به ، وعمل بما فيه .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة{وانزل الفرقان}هو القرآن ، أنزله على محمد ، وفرق به بين الحق والباطل ، فأحل فيه حلاله وحرم فيه حرامه وشرع فيه شرائعه ، وحد فيه حدوده ، وفرض فيه فرائضه ، وبين فيه بيانه وأمر بطاعته ، ونهى عن معصيته .