قوله تعالى{ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين}
قال الشيخ الشنقيطي:لم يبين هنا مكر اليهود بعيسى ولا مكر الله باليهود ، ولكنه بين في موضع آخر أن مكرهم به محاولتهم قتله ، وذلك في قوله{وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله}وبين أن مكرهم بهم إلقاؤه الشبه على غير عيسى وإنجاؤه عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وذلك قوله:{وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}وقوله{وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه}الآية .