قوله تعالى{ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله} .
قال ابن كثير: وإنما ذكرت السبعة على وجهة المبالغة ،ولم يرد الحصر ولا ( أن ) ثم سبعة أبحر موجودة تحيط بالعالم ،كما يقوله من تلقاه من كلام الإسرائيليين التي لا تصدق ولا تكذب ،بل كما قال تعالى في الآية الأخرى:{قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا} ،فليس المراد بقوله: ( بمثله ) آخر فقط ،بل بمثله ثم بمثله ثم بمثله ،ثم هلم جرا ،لأنه لا حصر لآيات الله وكلماته .
وانظر سورة الكهف آية ( 109 ) .