يبين الله تعالى أن نِعم الله وهذه المخلوقات لا حصر لها ،ولا يعلمها إلا خالقها ،وأن حكم الله وآياته وكلماته لا تنفد ولا تُحصر ولا تعدّ ،كما قال:{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ الله
لاَ تُحْصُوهَا} [ إبراهيم: 34] .
لو تحولت كل أشجار الأرض أقلاما ،وصارت مياه البحار الكثيرة مداداً تُكتب به كلماتُ الله ،لنفدت الأقلام ُونفد المداد قبل أن تنفد كلمات الله .
قراءات:
قرأ ابر عمرو ويعقوب:{والبحرَ يمده} بنصب البحر ،والباقون:{والبحرُ} بالرفع .