{وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الاَْرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} لتكتب كل ما أبدعه الله ،وما أنعم به ،وما دبّره ونظّمه ورعاه من كل ما مضى ،وما يبقى ،ليتحول ذلك إلى كلمات ،فلن تنتهي إلى نهاية محدودة ،لأن كلمات الله لا تنتهي عند حدّ معيّن ،فهي تنطلق من قدرته اللامتناهية ،فلو كانت الفرضية كما ذكر ،بل أكثر مما ذكر{مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} فهو القاهر بعزته فلا يقهره أحد ،وهو الحكيم بتدبيره في إتقان كل خلقه وإبداعه .