قوله تعالى{ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب}: قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا أنه وهب لداود سليمان ،أي نبيا ،كما قال:{وورث سليمان داود} ،أي: في النبوة ،وإلا فقد كان هل بنون غيره .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{نعم العبد إنه أواب} قال: كان مطيعا لله كثير الصلاة .