شرح الكلمات:
{ووهبنا لداود سليمان}: أي ومن جملة هباتنا لداود الأواب أن وهبنا له سليمان ابنه .
{نعم العبد إنه أواب}: أي سليمان أي رجاع إلى ربّه بالتوبة والإِنابة .
المعنى:
ما زال السياق في ذكر إفضال الله على داود حيث قال{ووهبنا لداود سليمان نعم العبد} فذكر تعالى أنه وهبه سليمان وأثنى على سليمان بأنه نعم العبد لله ،وعلل لتلك الأفضليّة{إنه أواب} أي كثير الأوبة إلى الله تعالى ،وهي الرجوع إلى الله بذكره واستغفاره عند الغفلة والنسيان العارض للعبد ،وأشار تعالى إلى ذلك بقوله{إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد} .
الهداية:
من الهداية:
- الولد الصالح هبة إلهيّة لوالده فليشكر الله تعالى من وهب ذلك .
- الثناء على العبد بالتوبة الفوريّة التي تعقب الذنب مباشرة .