قوله:{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}: ذلك إخبار من الله تعالى بأنه وهب لنبيه داود سليمان نبيّا ؛فقد منَّ به عليه بكونه نبيا وقد كان لداود بنون آخرون ؛إذ كان له مائة زوجة .
قوله:{نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} المقصود بالمدح محذوف وتقديره سليمان وذلك ثناء من الله على هذا النبي الكريم سليمان عليه الصلاة والسلام ؛إذ كان أوّابا أي مسبِّحا كثير العبادة والإنابة إلى الله .