قوله تعالى: ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ) الآية
قال الشيخ الشنقيطي: لم يبين هنا شيئا من أمانيهم ،ولا أماني أهل الكتاب ولكنه أشار إلى بعض ذلك في مواضع أخر كقوله في أماني العرب الكاذبة ( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ) وقوله عنهم ( إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن . بمبعوثين ) ونحو ذلك من الآيات ،وقوله في أماني أهل الكتاب ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم ) الآية .وقوله( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) الآية .و نحو ذلك من الآيات .
قوله تعالى ( من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا )قال مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة .كلاهما عن ابن عيينة ( واللفظ لقتيبة ) حدثنا سفيان عن ابن محيصن ،شيخ من قريش ،سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبي هريرة .قال: لما نزلت ( من يعمل سوءا يجز به ) بلغت من المسلمين مبلغا شديدا .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قاربوا وسددوا .ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة .حتى النكبة ينكبها ،أو الشوكة يشاكها ".
قال مسلم: هو عمربن عبد الرحمن بن محيصن ،من أهل مكة .
( الصحيح 4/1993ح2574- ك البر والصلة والآداب ،ب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض )
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه قال: سمعت سعيد بن يسار أبا الحباب يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من يرد الله به خيرا يصب منه ".
( الصحيح 10/108ح5645 - ك المرضى ،ب ما جاء في كفارة المرض ...)
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
قال: من يشرك يجز به ،وهو «السوء "،ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ،إلا أن يتوب قبل فيتوب الله عليه .