( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا123 ) .
( ليس بأمانيكم ) أي:ليس الأمر على شهواتكم وأمانيكم أيها المشركون أن تنفعكم الأصنام ( ولا أماني أهل الكتاب ) ولا على شهوات اليهود والنصارى حيث قالوا:/ ( نحن أبناء الله وأحباؤه ){[2309]} ( لن تمسنا النار الا أياما معدودة ){[2310]} ( من يعمل سوءا يجر به ) .أي:من المشركين وأهل الكتاب بدليل قوله:( ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) وهذا وعيد للكفار لأنه قال بعده:( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا124 )