قوله تعالى:{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما} .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار ) فأنزل الله تبارك وتعالى بعد ذلك ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) النساء: 48 فحرم الله تعالى المغفرة على من مات وهو كافر وأرجأ أهل التوحيد إلى مشيئته فلم يؤيسهم من المغفرة .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية في قوله ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات ) قال: هذا في أهل النفاق .
وبه عن أبي العالية .( أليما ) قال: الأليم الموجع في القرآن كله .