( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال اني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما18 ) .
( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت ) عند النزاع ( قال ) عند مشاهدة ما هو فيه ( اني تبت الآن ) فلا ينفعه ذلك ولا يقبل منه ( ولا الذين يموتون وهم كفار ) فلا ينفعهم ندمهم ولا توبتهم لأنهم بمجرد الموت يعانون العذاب .روى الإمام أحمد{[1588]} عن أبي ذر أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال: "ان الله يقبل توبة عبده ويغفر لعبده ما لم يقع الحجاب .قيل:يا رسول الله ! وما الحجاب ؟ قال:أن تموت النفس وهي مشركة ".ولهذا قال تعالى:( أولئك أعتدنا ) أي أعددنا ( لهم عذابا أليما ) .