قوله تعالى: ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة )
انظر تفسير سورة البقرة آية ( 25 ) .
قوله تعالى ( وندخلهم ظلا ظليلا )
قال الشيخ الشنقيطي: وصف في هذه الآية الكريمة ظل الجنة بأنه ظليل ووصفه في آية أخرى بأنه دائم ،وهي قوله ( أكلها دائم وظلها ) ووصفه في آية أخرى بأنه ممدود وهي قوله ( وظل ممدود ) وبين في موضع آخر أنها ظلال متعددة وهو قوله ( إن المتقين في ظلال وعيون ) الآية .وذكر في موضع آخر أنهم في تلك الظلال متكئون مع أزواجهم على الأرائك وهو قوله ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ) .
انظر حديث البخاري عن أبي هريرة الآتي عند الآية ( 30 ) من سورة الواقعة .