قوله تعالى{وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،عن الحسن في قوله{روحا من أمرنا} قال: رحمة من أمرنا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ،في قوله{وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} قال: وحيا من أمرنا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم{ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} يعني: بالقرآن .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} قال تبارك وتعالى{ولكل قوم هاد} داع يدعوهم إلى الله عز وجل .
وانظر سورة الفاتحة في بيان الصراط المستقيم هو: الإسلام .