روحاً من أمرنا: إن هذا القرآن روحٌ تحيا به القلوب ،وتتغذى به الأنفس .
نوراً نهدي به: الناسَ إلى الصراط المستقيم .
ثم ذكر الله تعالى انه كما أوحى إلى الأنبياء قبل محمد فقد أوحى إليه القرآن الكريم ،وما كان محمد قبل ذلك يعلم ما هو القرآن وما الشرائع التي بها هدايةُ البشر وصلاحُهم في الدارَين .ثم خاطبه بهذه العبارة اللطيفة ،{وَإِنَّكَ لتهدي إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} .