شرح الكلمات:
{وكذلك أوحينا إليك}: أي كما كنا نوحي إلى سائر رسلنا أوحينا إليك يا محمد هذا القرآن .
{روحاً من أمرنا}: أي وحيا ورحمة من أمرنا الذي نوحيه إليك .
{ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان}: أي لم تكن قبل تدري أي شيء هو الكتاب ،ولا الإِيمان الذي هو قول وعمل واعتقاد .
{ولكن جعلناه نوراً نهدي به}: أي جعلنا القرآن نورا نهدي به من نشاء من عبادنا إلى صراطنا .
{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}: أي الإِسلام .
المعنى:
وقوله:{وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ى كما كنا نوحي إلى سائر رسلنا أوحينا إليك يا محمد روحاً وهو القرآن وسمى روحاً لأن القلوب تحيى به كما تحيى الأجسام بالأرواح ،وقوله{من أمرنا} أي الذي نوحيه إليك الشامل للأمر والنهى والوعد والوعيد وقوله تعالى:{وما كنت تدرى ما الكتاب} أي القرآن{ولا الإِيمان} الذي هو عقيدة وقول وعمل .وقوله:{ولكن جعلناه نوراً} أي جعلنا القرآن نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا إلى الإِيمان بنا وتوحيدنا وطلب مرضاتنا بفعل محابّنا وترك مساخطنا .
الهداية:
من الهداية:
- القرآن الكريم روح تحيا به القلوب الميتة كما تحيا الأجسام بالأرواح .
- القرآن نور يستضاء به في الحياة فتعرف به طرق السعادة وسبل النجاة .