قوله تعالى:{وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ...} ({[567]} ) [ الشورى: 52] .
المراد بالإيمان هنا:"شرائع الإسلام "وأحكامُه ،كالصلاة ،والصوم ،وإلا فالأنبياء مؤمنون بالله ،قبل أن يُوحى إليهم بأدلة عقولهم .
وقيل: المراد بالإيمان الكلمة التي بها دعوة الإيمان والتوحيد ،وهي «لا إله إلا الله محمد رسول الله » والإيمان بهذا التفسير ،إنما علمه بالوحي لا بالعقل .