قوله تعالى{أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم} .
قال ابن كثير: قول{أفمن كان على بينة من ربه} أي: على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه ،بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم ،وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة{كمن زين له سوء علمه اتبعوا أهواءهم} أي: ليس هذا كهذا .كقوله:{أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى} ،وكقوله{لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} .