شرح الكلمات:
{أفمن كان علي بينة من ربه}: أي على حجة وبرهان من أمر دينه فهو يعبد الله على علم .
{كن زين له سوء علمه}: أي كمن زين الشيطان له سوء عمله .
{واتبعوا أهواءهم}: أي واتبعوا أهواءهم في عبادة الأصنام والجواب ليسوا سواء ولا مماثلة بينهما أبدا .
المعنى:
وقوله تعالى{أفمن كان على بيّنة من ربه} أي على علم وبرهان من صحة معتقده وعبادته لله تعالى راجياً ثوابه خائفا من عقابه وهؤلاء هم المؤمنون ،كمن زين له سوء أي قبيح عمله من الشرك والكفر فهو يعبد الأصنام ،واتبعوا أهواءهم هم في ذلك فلم يتعبوا وحياً إلهياً ولا عقلا إنسانيا فهل حالهم كحال من ذُكروا قبله والجواب لا يتماثلان إذ بينهما من الفوارق كما بين الحياة والموت ،والجنة والنار .