يقول:( أفمن كان على بينة من ربه ) أي:على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه ، بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم ، وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة ، ( كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم ) أي:ليس هذا كهذا كقوله:( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ) [ الرعد:19] ، وكقوله:( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) [ الحشر:20] .