قوله تعالى{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كاتب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،في قوله{ما أصاب من مصيبة في الأرض} أما مصيبة الأرض: فالسنون .وأما في أنفسكم: فهذه الأمراض والأوصاب{من قبل أن نبرأها}:من قبل أن نخلقها .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،في قوله:{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} يقول: في الدين والدنيا إلا في كتاب من قبل أن نخلقها .