قوله تعالى:{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون}
قال أحمد: ثنا هيثم قال: ثنا أبو الربيع ،عن يونس ،عن أبي إدريس ،عن أبي الدرداء ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ) .
[ المسند 6/441 – 442] ،وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة وعزاه الهيثمي لأحمد والطبراني ،وقال: رجاله ثقات [ مجمع الزوائد 7/197] ،وصححه الألباني في [ ظلال الجنة] ،وله شواهد [ انظر الصحيحة 2439 ،والسنة ح 111 و 245]
وانظر سورة الحديد آية ( 23 ) ،قول ابن عباس وقتادة .
قال الترمذي: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى ،أخبرنا عبد الله بن المبارك ،أخبرنا ليث بن سعد وابن لهيعة ،عن قيس بن الحجاج قال .ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ،أخبرنا أبو الوليد ،حدثنا ليث بن سعد ،حدثني قيس بن الحجاج المعنى واحد عن حنش الصنعاني عن ابن عباس قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ،فقال: ( يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ،احفظ الله تجده تجاهك ،إذا سألت فاسأل الله ،وإذا استعنت فاستعن بالله .واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .
[ السنن 4/667 ح 2516 – ك صفة القيامة ،ب 59] ،وأخرجه أحمد [ المسند ح 2669] عن يونس عن ليث به .قال الترمذي: حسن صحيح .وقال محقق المسند: إٍسناده صحيح .وقال الألباني: صحيح [ صحيح الترمذي ح 2043] .