ثم أرشد الله تعالى إلى جوابهم بُبطلان ما بَنَوْا عليه مسرَّتَهم بقوله:
{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا} .
قل أيها الرسول لأولئك المنافقين الذين فرِحوا بمُصابِك وساءتْهُم نعمة الله عليك: لن ينالَنا في دنيانا من الخير أو الشرّ إلى ما قدّره الله علينا ،فنحن راضون بقضائه .
هو ناصُرنا ومتولِّي أُمورِنا ،ونحن نلجأُ إليه ونتوكل عليه ،وعليه وحده يعتمد المؤمنون الصادقون .فالمسلم الصادق يبذل جهده ويظلّ متوكلا على الله .