قوله تعالى{وأما بنعمة ربك فحدث}
قال الترمذي: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي بمكة ،حدثنا ابن أبي عدي ،حدثنا حميد ،عن أنس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا: يا رسول الله ما رأينا قوما أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم ،لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنإ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله .فقال النبي: ( لا ،ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم} .
[ السنن 4/ 653 ح 2487- ك صفة القيامة ،ب 44] ،وأخرجه أحمد [ المسند 3/ 200-201] عن يزيد عن حميد به ،وأخرجه أبو داود [ السنن 4/ 255-ك الأدب ،ب في شكر المعروف ح 4812] عن ثابت أنس مختصرا قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ،وقال الألباني: صحيح [ صحيح الترمذي ح 2020] .
قال أبو داود: حدثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا الربيع بن مسلم ،عن محمد بن زيادة ،عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) .
[ السنن 4/ 355 ح 4811 – ك الأدب ،ب في شكر المعروف] ،وأخرجه الترمذي [ السنن 4/339 ح 1954- ك البر والصلة ،ب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك] من طريق عبد الله بن المبارك ،وأحمد في [ المسند 2/295] عن يزيد كلاهما عن الربيع بن مسلم .قال الترمذي: حسن صحيح .وقال الألباني: صحيح [ السلسلة الصحيحة ح 417] وللحديث شاهد عن أبي سعيد بمثله أخرجه الترمذي [ ح 1955] ،وقال: حسن صحيح ،وحسنه الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني في الأوسط [ مجمع الزوائدٍ 8/ 181] .