قوله:{وأما بنعمة ربك فحدث} أي حدث الناس بما منّ الله به عليك من مختلف النعم سواء في ذلك نعمة النبوة ،أو القرآن ،أو علوم الدين والأحكام ،أو ما خوّلك من نعمة الحياة الدنيا كالمال .فإن إخفاء شيء من ذلك لهو ضرب من الشح وكفران النعمة .وقد روي عن الحسن بن علي قوله: ما عملت من خير فحدّث إخوانك{[4827]} .