11- وأما بنعمة ربك فحدث .
اشكر نعمة الإيمان والإحسان ،والوحي والعلم والفرقان ،وذلك بالتحدث بها إبلاغا وتعليما وتربية وهداية ،ومن التحدث بالنعمة إظهار فضل الله على الإنسان ،وإعطاء المحتاجين ،وشكر من أسدى إلينا جميلا .
أخرج أبو داود ،والترمذي وصححه ،عن أبي هريرة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )iv .
قال العلماء المحققون: التحدث بنعم الله تعالى جائز مطلقا ،بل مندوب إليه إذا كان الغرض أن يقتدي به غيره ،أو أن يشكر ربه بلسانه ،وإذا لم يأمن على نفسه الفتنة والإعجاب فالستر أفضل .