قوله:{قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ} قال لهم يعقوب: لن أرسل أخاكم معكم إلى ملك مصر حتى تعطوني ميثاقا ،وهو ما يوثق به من يمين أو عهد{ليأتيني به} جواب اليمين ؛أي حتى تحلفوا بالله لتأتنني به{إلا أن يحاط بكم} إلا أن تهلكوا جميعا ،أو أن تغلبوا فلا تطيقوا الإتيان به{فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} يعني لما أعطوه عهودهم ومواثيقهم قال يعقوب حينئذ: الله رقيب أ شهيد علينا بما طلبته منكم وما حلفتم أنتم عليه{[2264]} .