( قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله ) أي:تحلفون بالعهود والمواثيق ، ( لتأتنني به إلا أن يحاط بكم ) إلا أن تغلبوا كلكم ولا تقدرون على تخليصه .
( فلما آتوه موثقهم ) أكده عليهم فقال:( الله على ما نقول وكيل )
قال ابن إسحاق:وإنما فعل ذلك; لأنه لم يجد بدا من بعثهم لأجل الميرة ، التي لا غنى لهم عنها ، فبعثه معهم .