{ لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل} .
كان الميثاق أن يأتوه به إلا أن يكونوا في حال إحاطة بهم ، بحيث يغلبون على أمرهم ، أو يكونون لا يطيقون فيها القدرة على المحافظة ، ولقد قال بعد أن أتوه موثقهم{ الله على ما نقول وكيل} ، أي رقيب يعلم ما في الصدور فيعرف نيتكم ، وإرادتكم الوفاء .
ولقد كان نبي الله شفيقا بأولاده جميعا ، ويخص يوسف وأخاه بحبه لصغرهما ، إبان رمي يوسف في غيابة الجب ، ولذا قال لهم: