قوله:{فإن كفيناك المستهزئين} أي لا تعبأ بالمشركين ولا تخش أذاهم وكيدهم فإن الله كافيك الذين يستهزئون بك من المشركين ،الذين يناصبونك العداء والصد والأذى .
وقيل: نزلت هذه في خمسة نفر كانوا يبالغون في إيذاء رسول الله ( ص ) وفي الاستهزاء به فأهلكهم الله انتقاما لدينه ولرسوله ( ص ) ،وهؤلاء هم الوليد بن المغيرة ؛فقد مرّ بنبّال فتعلق بثوبه سهم فأصاب عرقا في عقبه فقطعه فمات .والعاص بن وائل دخل في أخمصه شوكة فانتفخت رجله فمات .والأسود بن عبد المطلب عمي .والأسود بن عبد يغوث جعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات .والحارث بن قيس امتخط قيحا ومات .