ولما كان ما يلاقيه من المشركين أمرا عسيرا ،وأذى كبيرا ،طمأنه الله بأنه هو يكفيه شرهم .
إنا كفيناك شر المستهزئين من قريش الذين كانوا يسخرون منك ومن القرآن ،وكانوا طائفةً من قريش لهم قوة ،وكانوا كثيري السفاهة والأذى للرسول الكريم ،وقد أبادهم الله وأزال كيدهم ،فهم: الوليدُ بن المغيرة ،والعاص بن وائل ،وعديّ بن قيس ،والأَسود بن عبدٍ يغوث .وقد ماتوا جميعا .