قوله:{إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا} المراد بالرحم: قتلهم بالحجارة وهو أفظع ضروب القتل .وقيل: سبهم وشتمهم .والأول أظهر ؛أي أنهم إن اطلعوا عليكم وعلموا بمكانكم رجموكم بالحجارة ،وهذه أخبث قتلة ( أو يعيدوكم في ملتهم ) أي لا يزالون يعذبونكم حتى يفتنوكم عن دينكم فتنقلبوا إلى دينهم دين الشرك ( ولن تفلحوا إذا أبدا ) أي إذا انقلبتم مشركين بتحولكم إلى دينهم ؛فلا فلاح لكم ولا نجاة في الدنيا والآخرة وكنتم من الخاسرين{[2789]} .