قوله تعالى:{وقالوا اتخذ الرحمان ولدا ( 88 ) لقد جئتم شيئا إذا ( 89 ) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا ( 90 ) أن دعوا للرحمان ولدا ( 91 ) وما ينبغي للرحمان أن يتخذ ولدا ( 92 ) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمان عبدا ( 93 ) لقد أحصاهم وعدهم عدا ( 94 ) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ( 95 )} تحكي هذه الآية مقالة المشركين الذين افتروا على الله الكذب فزعموا أن له ولدا ؛فهي بذلك تعم سائر المشركين الذين تلبسوا بهذا الذنب الفظيع ،كالقائلين إن عزيرا ابن الله ،أو عيسى ابن مريم ابن الله ،أو الذين قالوا إن الملائكة بنات الله تعالى .فتعالى الله وتنزه عن هذا البهتان الشنيع .