قوله:{إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين} من مقتضيات الاصطفاء من الله لإبراهيم أنه قال له:{أسلم} وذلك أمر له بالاستسلام والامتثال لله وحده ،فينقاد لأمر ربه بقوله:{أسلمت لرب العالمين} وهذه مبادرة من إبراهيم فورية بالاستسلام والخضوع لله رب العالمين فهو سبحانه مالك الملك لا ينازعه في خلقه وملكوته شريك أو منازع .