وبعد التنديد بأكلة الربا ،أولئك الفسقة العصاة يمتدح الله عباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات وفي رأسها وأهمها الصلاة والزكاة .هذا الصنف من البشر المؤمن العامل قد كتب الله لهم الأجر ،وكتب أنهم يوم القيامة آمنون لا يخافون كما يخاف الناس ،ولا يحزنون لمفارقة الدنيا كما يحزن غيرهم من المفرطين الآثمين ؛لذلك قال سبحانه: ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) .