{إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَآتَوُاْ الزَّكَوةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} .وهذا أسلوب قرآني مميز يثير أمام الحكم الشرعي الذي يدعو الإنسان إلى السير عليه ،أجواء الآخرة في ما ينتطره فيها من عقاب على تقدير المعصية ،وثوابٍ في حالة الطاعة .وقد أراد الله في هذه الآية أن يوحي للإنسان بأن قضية الربا تمثل جزءاً من كل في الشخصية المؤمنة المتكاملة التي تعمل الصالحات وتقوم بالصلاة وإيتاء الزكاة ،ما يجعل من الإيمان عنصراً حيّاً لا ينفصل عن العمل في نجاة الإنسان من العقاب وحصوله على الثواب .