وقوله: (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون (الذين اسم موصول في محل جر نعت للخاشعين ،والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ،والظن هنا بمعنى اليقين كما ذهب أكثر أهل العلم وكما ترد كثيرا في القرآن وذلك كقوله: (ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها (وقوله: (إني ظننت أني ملاق حسابيه (فالظن هنا بمعنى اليقين لا الشك .
هؤلاء الخاشعين الذين لا يثقل عليهم أمر الصبر والصلاة يعتقدون في يقين لا يعتريه شك أنهم (ملاقوا ربهم (أي راجعون إليه صائرون الى الحشر بين يديه في يوم عصيب تشخص فيه الأبصار .