قوله تعالى:{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [ البقرة: 46] .
إن قلتَ: ما فائدة ذكر الثاني ،مع أنّ ما قبله يُغني عنه ؟
قلتُ: لا يغني عنه ،لأنّ المراد بالأول: أنهم ملاقوا ثواب ربهم ،على الصبر والصلاة .
وبالثاني: أنهم موقنون بالبعث ،وبحصول الثواب على ما ذُكر .