قوله:{يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمان ورضي له قولا} أي في هذا اليوم الحافل تغيب الشفاعات والمقامات والجاهات التي كانت معتبرة لدى الناس في الدنيا فلا تجدي حينئذ شفاعة الشافعين إلا الشفاعة ممن أذن له الله وكان من المؤمنين الصالحين ،وكانت شفاعتهم مما يرضى عنها الرحمان .