قوله: ( قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمان ) استفهام تقريع وتوبيخ ؛أي من الذي يحفظكم من بأس الله في كل أوقاتكم ؛إنه ليس من كالئ لكم يحفظكم من عذاب الله ليلا أو نهارا غيره سبحانه ( بل هم عن ذكر ربهم معرضون ) أي لا يصلح المشركون الظالمون لكلاءة الله ورعايته بسبب إعراضهم عن دين الله أو قرآنه .