ثم ذكر تعالى نعمته على عبيده في حفظه لهم بالليل والنهار ، وكلاءته وحراسته لهم بعينه التي لا تنام ، فقال:( قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن ) ؟ أي:بدل الرحمن بمعنى غيره كما قال الشاعر
جارية لم تلبس المرققا ولم تذق من البقول الفستقا
أي:لم تذق بدل البقول الفستق .
وقوله تعالى:( بل هم عن ذكر ربهم معرضون ) أي:لا يعترفون بنعمه عليهم وإحسانه إليهم ، بل يعرضون عن آياته وآلائه