قوله: ( كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ) ( أنه من تولاه ) ،في محل رفع نائب فاعل .والمعنى: كتب على الشيطان أن من اتخذه من الناس نصيرا لنفسه ومعينا من دون الله ؛فإنه- أي الشيطان- يغويه .لأن من شأن الشيطان إغواء الناس ( ويهديه إلى عذاب السعير ) أي يحمله ويؤزه للفسق عن أمر الله ولفعل المعاصي التي تفضي به إلى السعير ،حيث النار المستعرة اللاهبة .