/م3
4 - كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ .
فهو حتم مقدور أن يضل تابعه من الهدى إلى الضلال ،ويخرجه من النور إلى الظلمات ،ويرشده إلى الضلال ،ويزين له الغواية والفجور ،وسلوك سبيل المعاصي والآثام ،التي توبقه في جهنم وبئس القرار .
وخلاصة ذلك:
أنه يضله في الدنيا ،ويقوده في الآخرة إلى عذاب السعير ،والأصل في الهدى أن يكون في الخير ،بيد أن القرآن تهكم بهذا الكافر ،وبقائده وهو الشيطان ،فسمى قيادته هداية وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ .فيالها من هداية ،إنها قيادة إلى الضلال المهلك المبيد .