قوله: ( وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به ) أي ليعلم أهل العلم من المؤمنين بالله ورسوله وكتابه أن ما أوحي إليك من ربك لهو الحق ،لا ريب فيه ،فيبادروا الإيمان به ،والتصديق بما فيه دون إبطاء .
قوله: ( فتخبت له قلوبهم ) أي تخضع وتخضع له قلوبهم ،وتلين لعجيب نظمه وعظيم معناه .
قوله: ( وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم ) أي يثبت الله بفضله وتوفيقه المؤمنين فيرشدهم إلى ما فيه خيرهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة ،وما يفضي بهم إلى النجاة والفوز بالجنة والرضوان{[3137]} .